ولادة اقتصاد جديد

اقتصاد ما بعد COVID-19 هكذا سماه بعض الخبراء

بعد أن عدّل السوق نفسه بنفسه وأغلقت نشاطات كثيرة أبوابها، وأصبحت الصورة أمام الجميع وكأن الاقتصاد ككل سوف ينهار، في الحقيقة ولدت أنشطة تجارية جديدة لحل مشاكل الأوضاع الحالية وأكثر تنظيم وفاعلية ومناسبة لمستقبل الأعمال.

مستقبل الأعمال قد وصل في غمضة عين، فإما أن تكون مصرّاً على انجاح عملك الذي هو من الأعمال التي تعثرت، أو تواجه الحقيقة وتنخرط في الاقتصاد الجديد الاقتصاد التقني، وان كنت رائد أعمال محترف فسوف تجد طريقة تجمع بها بين الحلّين!

كل نشاط أو فكرة تتعلق بعالم التقنية والتجارة الإلكترونية والحلول الرقمية أصبح الطريق ممهد لها الآن، المحيط ما زال أزرقاً، لكنه سوف يحمرّ بعد فترة.

هل اكتشفت طريقة توصيل مبتكرة، أو توصلت إلى خوارزمية فريدة، أو ربما دمجت ما بين مجموعة حلول في حل واحد متكامل، هل استطعت أتمتة اجراءات حكومية مكررة ليتولاها الحاسب ويتفرغ الموظف للمسؤوليات الأهم؟ أو ربما لديك فكرة لم تطر على بال أحد! إذن فأنت مؤهل للدخول في الاقتصاد الجديد!

إن كان لديك فوبيا النجاح فعليك بعلاجها. أو ربما لديك فوبيا سرقة الأفكار فاعلم أن هناك هيئات حكومية جديدة مسؤولة عن حماية الملكية الفكرية والأدبية والصناعية والاختراعات، كل ما عليك فعله هو تقديم الطلب لها إلكترونياً وسوف تصبح فكرتك محمية بإذن الله. تخاف من المسؤوليات القانونية إذن فعليك باستشارة محامين وقانونيين متخصصين لتشعر بالأمان وتتفرغ للريادة.

نصيحتي لرائدات ورواد الأعمال، أنتم كنز الدولة، حلولكم وأفكاركم سوف تصنع التاريخ، استجمعوا شجاعتكم لطرحها وافشلوا مبكرًا ثم تعلموا من فشلكم و ابدأوا من جديد؛ حتى تجدوا الألماسة التي تحلون بها مشكلة مجتمعية أنتم أدرى بها من غيركم!